بورنزيه لمصر و مركزين .. و لا حس ولا خبر
- udrugahedp
- 12. kol 2014.
- 4 min čitanja
رساله زغرب يكتبها عادل سعيد جمعيه الصداقة المصريه الكرواتيه \ حوار اداره عادل سعيد رئيس الجمعية
انتهت امس بطوله العالم للمصارعه الرومانيه و الحرة المقامه في زغرب – كرواتيا وحصلت مصرعلى:
بورونزيه و مركزين خامس ..في سرية تامه !! حضرت الي زغرب و عادت الي القاهرة البعثة المصرية للمصارعه الرومانيه المشاركه في بطوله العالم المقامه هذا العام في مدينه زغرب – كرواتيا
حيث اشتركت بعدد 6 لاعب : 4 رجال و 2 نساء في مختلف الاوزان وكان معهم المدرب الشاب المتميز علي جبر و قد حققت البعثة المراكز العالميه الاتيه :
في وزن 66 روماني لاعب ابراهيم محمود غانم حصل علي برونزيه ثالث العالم
في وزن 84 روماني لاعب محمد مصطفي متولي " مركز خامس العالم
في وزن 96 روماني لاعب عبد اللطيف محمد عبد اللطيف " مركز خامس العالم
او قد اخفق سلام 74ك هذه الدوره حيث كانت مهمته صعبة .
و في الملعب تم هذا الحوار مع رئيس البعثة العقيد كابتن محمد محمود عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري للمصارعة و عضو الاتحاد الافريقي الذي قال :
الحمد لله اشتركنا ب 6 لاعبين و حققنا بهم 3 مراكز عالميه و هذه نسبة مقوله و جيده حيث كانت المنافسه صعبة جدا و ضاريه – لما شاهده المصارعه من التطوير و التقدم في المستوي لعدد من الدول مثل كازاخستان – ازربيجان – رومانيا علاوه علي الدول المتقدمه في اللعبة مثل روسيا - ايران - تركيه فقد تميزت هذه الدوره بالمنافسه القويه بين اللاعبين لتقارب المستويات
.. اما عن اللمشاركه المصرية في اول يوم اشتركنا بلاعبين الاول اسلام محمد عبد الحميد وزن 74 روماني الذي كانت قرعته صعبة جدا جدا و لم يحقق مركز و الثاني اللاعب عبد اللطيف محمد عبد اللطيف الذي اعاد الروح للفرق المصري بتغلبه علي بطل رومانيا و تحقيقة المركز الخامس عالميا
في اليوم الثاني تميز اللاعب المصري ابراهيم محمود الشهير بالونش و تفوق علي نفسه حين فاز في اول مبارياته علي البطل الروسي ثم علي البطل الروماني و هذه كانت مفاجأة الدوره لتقدم المستوى الفني للبلدين و الحمد لله حصل علي ميداليه بورونزيه و هو مركز متقدم جدا , و بصفه عامه هذه المراكز العالميه لم تحقق منذ عام 1996.
و اضاف السيد العقيد محمد محمود رئيس البعثة المصرية بان البعثة حضرت الي زغرب – كرواتيا , و سوف نغادر في الصباح و لم يستقبلنا اي احد من السفاره المصرية و حتى الان بعد نهايات الدوره لم يتصل بنا اي احد حتى يقول مبروك و قد لاحظت ان هناك العديد من السفارات الاجنبية كانت برفقة البعثة لتحثهم علي التفوق و مساعدتهم لوجيستيا و يمنحهم روح التحدي و الاستمراريه في التفوق .
و نحن نؤيد كلام هذا الرجل لما له من خبرة عمليه طيله عمله في المجال الرياضي سواء في الاعمال الادارية في اتحاد الشرطه الرياضي كمدير اداري لفريق المصارعه ثم ما قدمه من جهود و افكارتساهم في تطوير اللعبة من انشاء مراكز تدريب في جميع المحافظات و من هنا اصبح هناك قاعده عريضة للعبة في جميع اقاليم مصر
و هنا نستطيع ان نقول ليس بالمال وحده تتقدم الرياضة و لكن بالروح و المعنويات العاليه و نحن نستطيع علي الاقل ان نقدم الروح المعنويه, فالدول التي تهتم بدورها العالمي و التي تهتم بان تتواجد علي الخريطه العالميه يجب ان تقدم الدعم المالي المتمثل في الاشتراك في بطولات العالم و الدعم المعنوي المتمثل في الوقوف بجانب اولادهم و لاعبيهم في اي مكان في العالم,
الدور المعنوي مهم خاصة للاعب المصري من اول وصوله في المطار , و يجد سفارة دولته في استقباله هنا يشعر اللاعب بان الدوله صرفت عليه و لم تتركه وحده – و يا ريت كمان يكونوا معهم في الملاعب خلال الدوره كما فعل الايرانيون – كانت الجاليه و السفارة الايرانيه في الملعب اكثر من الكروات اصحاب الارض - موضح في الفيديو – او حتى بعد الفوز لتقول لهم السفارة المصرية مبروك او حتى (هارد لك ) لا اقول حفلا او مأدوبة عشاء او غذاء او.. او ان تحضر لتصافحهم في الفندق 5 دقائق فقط يعملوا فعل السحر لمعنويات اللاعب المصري خاصة – ان السفارة المصرية في زغرب علي بعد 25 دقيقة فقط من الفندق فيمكن ان تأخذ السيارة الدبلوماسية التي هي ملك ابناء الشعب المصري – و ان تذهب اليهم تحثهم علي بذل الجهد و التفوق ولكن هيهات لم يحدث حتى ان تحدث معهم تلفونيا ايا من السفارة المصرية هذا هو المفترض من سفيره مصريه تعرف دورها القومي الوطني .. ولكن
لم يحدث ايا من هذا كله بل استطيع ان اجزم بانهم لم يعلموا بوجود بعثة مصرية في زغرب
رأي :
ان تقدم الشعوب و حضارتهم و تفوقهم يأتي ب تكامل دور الدوله .. التكامل في ان تعلم كل اجهزه الدوله كل الحكومه – كل فرد في الهئيات و المجالس و الوزارات و السفارات خاصة السفارات
يجب ان يعلموا ان دورهم هو مساعده المواطن و العمل علي راحته و العمل علي كرامته و رفع شأنه
فوزارة الرياضه صرفت المبالغ الماليه للسفر فندق و طيران و اشتراك في بطوله العالم هذا كله
يمثل نصف الدور نصف دور الدوله الآخر هو من الجاليه او من السفارة او السفير نفسه
هنا يظهر الدور المصري و مكانت الدور المصر – فعلا انا كنت غيوور جدا حين وجدت اعضاء السفارات و الجاليات لكل من تركيه و ايران و و سلوفينيا و حتى البوسنا و الهرسك و غيرهم كانوا محتفيين بلاعبيهم و كانوا يحملون اعلام بلادهم في المدرجات اسناء المباريات او بعدها مما كان له اثر كبير علي تفوقهم فنيا – هذا هو دور الدوله الكبيرة – و السفارة عليها الارتقاء باسم وطنها لاكتمال صوره الدوله امام العالم .
في النهايه لا يسعني ان اقول مبروك لكل الاعبين المصريين الذين حققوا مراكز و للذين لم يحققوا ايضا اقول هارد لك و وعد ببذل الجهد للتفوق في المرات القادمة.
و سنكون معكم نحن جمعية الصداقة المصرية الكرواتيه في المرات القادمه
عادل سعيد
Comments